«إكسبو دبي» ومهمة تحييد الكربون
يحمل معرض «إكسبو 2020 دبي» المنعقد منذ مطلع أكتوبر الجاري، والمستمر حتى مارس المقبل في مضامينه.
A consultant who prefers to be considered as a partner in finding solutions to problems and gaining achievements.
Is made up of leading directors of academic institutions
Vice Chancellor & Vice Chairman of the Board
Offering Neurofeedback and Biofeedback training
Founder and President of Smart Tips Consultants
يحمل معرض «إكسبو 2020 دبي» المنعقد منذ مطلع أكتوبر الجاري، والمستمر حتى مارس المقبل في مضامينه.
عبر تاريخ معرض إكسبو العالمي الذي ينعقد كل خمسة أعوام في مكان ما في هذا العالم طيلة ما يقارب قرن من الزمان أو أقل قليلاً.
كما قلت سابقاً إن فرضية «العالم عبارة عن قرية صغيرة» التي أسهمت توجهات العولمة في صياغتها، كان من البعيد استيعابها كلياً، لولا أن معرض إكسبو 2020 دبي الذي يبدأ من 1 أكتوبر وينتهي في مارس 2022م قد انتبه إلى تحقيق تلك الفرضية بحذافيرها،
إذا كانت المعجزة التي تحقق بفضلها وجود حضاري لكثير من الأمم في عصور التاريخ هي معجزة الاستجابة للتحديات التي فرضها المكان والزمان .
من المؤكد أن الوقت مُواتٍ جداً، للتفكير في سبل التعافي الاقتصادي المستدام، وانتهاج التفكير بعقلية العالم العبقري حين يتصرف ويفكر، ويقدم الحلول بما يكفي، للحد والمنع لوقوع الأزمات والكوارث قبل أن تحدث، وليس كما اعتدنا، في هذا العالم، على
تطالعنا أخبار التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالجديد والأكثر جدة في يوم، ومثلما استغرقت ثورة الأندرويد والـ ISO وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي قرابة عشرين عاماً لتصل بنا إلى هذه التطورات المذهلة في نتاج شركات هذه التقنيات،
حتى وقت قريب كان الحريق الذي شب في لندن والتهم نصف المدينة يوصف بإحدى أعظم الكوارث في التاريخ وسمي بـ«الحريق الكبير» في كتب التاريخ والمؤرخين.
أفصحت تداعيات كورونا مؤخراً عما هو أشد إيلاماً وقسوةً مما تسببت فيه الجائحة من كساد مالي وركود اقتصادي، وتشريد وتهجير الملايين من سكان العالم من وظائفهم التي كانوا يعملون فيها،