الحمولة المعرفية
كانت الأنظمة التعليمية التقليدية القديمة، تشكل عبئاً ثقيلاً على استيعاب الإنسان، وتحد من قدراته على الإبداع والابتكار في شتى المجالات، فكانت في معظمها تعتمد على التلقين الأبوي، الذي يغلّب الحفظ على الفهم، ما شكل فجوة كبيرة بين الاستيعاب والإنتاج، حتى إن عمليات الترجمة للمعارف، كانت دائماً ما تواجه مشكلة الحمولات المعرفية، فالقصور المعرفي غالباً لا يسمح بأكثر من نقل النص المترجم لغوياً فقط، أي بدون حمولته المعرفية.